ورفع حامل اللقب رصيده إلى 81 نقطة، بتحقيقه فوزه الـ 20 توالياً، ضامناً اللقب قبل مرحلتين من نهاية الدوري.

وسجّل البديل محمد مجدي “أفشه” هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة من الوقت بدلاً من الضائع للشوط الثاني، ليمنح فريقه فوزاً عزّز به رقمه القياسي في عدد الانتصارات المتتالية، وحاسماً لقب الدوري بعد منافسة قوية مع بيراميدز بـ73 نقطة وتبقى له مباراتين فقط، بينما يتبقى للأهلي 3 مباريات لن تؤثر على تتويجه.

في الدقيقة 12، أنقذ ياسر إبراهيم مرمى الأهلي من هدفٍ محققٍ، بعدما وصلت الكرة إلى النيجيري أبو بكر اليادي والمرمى خالٍ من حارسه محمد الشناوي، ليسدد كرة أبعدها إبراهيم من على خط المرمى.

 لجأ لاعبو الأهلي إلى الضغط العالي على سموحة في مناطقه، ليستخلصوا الكرة أكثر من مرة، ونجح سليمان في إنقاذ مرماه من انفراد حسين الشحات في الدقيقة 15. ثم عاد سليمان بطريقةٍ مشابهةٍ لينقذ محاولة أخرى من الشحات بعد نصف ساعة.

وبالطريقة عينها استخلص أكرم توفيق الكرة ليمرر لإمام عاشور، لكن عمرو قلاوة أنقذ المحاولة بتدخل قوي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

عقب الاستراحة دفع السويسري مارسيل كوبر مدرب الأهلي بكل من محمد مجدي “أفشه” وعمر كمال عبد الواحد بدلاً من إمام عاشور ورضا سليم، ثم دفع بكريم وليد “نيدفيد” وأحمد عبد القادر بدلاً من الشحات وأكرم توفيق في محاولة للبحث عن هدف الفوز.

ولجأ سموحة للدفاع بكل خطوطه ومحاولة إبعاد محاولات لاعبي الأهلي عن منطقة جزائه، وتألق حارس مرماه الهاني سليمان في التصدي لكل المحاولات “الحمراء”.

وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدلاً من الضائع، أرسل عمر كمال عبد الواحد كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، استلمها “أفشه” على صدره وسدد بقوة داخل مرمى الهاني سليمان، ليمنح الأهلي الفوز بالمباراة والتتويج باللقب للمرة 44 في تاريخه، والثانية على التوالي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version