وأُطلقت صواريخ الإثنين على قاعدة عين الأسد في العراق التي ضم قوات أميركية، بعد أيام من مقتل أربعة مقاتلين عراقيين موالين لايران في غارة أميركية وعلى وقع مخاوف من تصعيد إقليمي، وفقما أفادت مصادر عراقية.
وصرّح مصدر عسكري بأن “صواريخ أطلقت على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، مضيفا أن بعضها “سقط داخل القاعدة” في حين سقط صاروخ واحد في قرية مجاورة من دون أن يخلف أضرارا.
وأفاد مسؤول في فصيل تدعمه إيران لوكالة فرانس برس بأنه “تم استهداف القاعدة بصاروخين” على الأقل، من دون أن يحدد الجهة التي نفذت الهجوم.
وتكررت هذه الهجمات بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، لكن وتيرتها تراجعت في شكل كبير لاحقا.
ويأتي هجوم الإثنين مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة الى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الفائت.
ويأتي أيضا بعدما شنت القوات الأميركية غارة جوية ليل الثلاثاء على مقاتلين عراقيين موالين لإيران كانوا يحاولون إطلاق مسيرات تشكل تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف، بحسب مسؤول أميركي.
وذكرت مصادر عراقية أن الغارة خلّفت أربعة قتلى، علما أنها الأولى التي ينفذها الأميركيون منذ فبراير.