وقال “حزب الله” في بيان: “شنّ مقاتلو المقاومة هجوما جويا بسرب من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييليت، مستهدفة أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى”.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا جاء فيه: “نتيجة للهجوم بالمسيرات على “إييليت هاشاحر” أصيب ضابط وجندي وتم نقلهما إلى المستشفى”.

وأوضح أنه تم “تحديد عدة أهداف جوية مشبوهة تعبر من لبنان وتم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاهها”.

ولفت إلى أن “خدمات الإطفاء الإسرائيلية تعمل حاليا على إخماد حريق اندلع في المنطقة نتيجة الهجوم”.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين، تفعيل صافرات الإنذار تخوفا من تسلل طائرات مسيرة إلى كريات شمونة وعدد من البلدات في شمال إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم “إطلاق صفارات الإنذار في منطقة (إييليت هاشاحر) شمالي إسرائيل”.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية، قد قالت مساء الأحد، إن القيادة الإسرائيلية أجرت اتصالات مع حلفائها للتأكد من مشاركتهم في عملية صد أي هجوم إيراني.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.

وحسبما ذكرت القناة 13، فإن تقديرات كبار أعضاء الجهاز الأمني الإسرائيلي، ترى أن إيران لم تقرر بشكل كامل طبيعة الرد وقوته (على اغتيال هنية).

وأضافت القناة الإسرائيلية أن حزب الله يبحث عن هدف يضر بإسرائيل، لكنه غير معني بتحويل المواجهة إلى حرب واسعة النطاق.

ويوم الأحد، أفاد مسؤول بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية يوم الجمعة أنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version