وقتها عام 2021، وجه الاتحاد الأردني لكرة القدم، طلبا بالتحقق من جنس قودائي، والتأكد “من أنوثتها”.

تلك الواقعة رافقتها حملة تنمر شرسة، على وسائل التواصل الاجتماعي، من زهرة، ووصفها الكثيرين بالرجل المتخفي في فريق نسائي.

وكانت قودائي قد قادت منتخب إيران للانتصار على الأردن في منافسات كرة القدم للسيدات، بعد أداء لافت.

الحملة التي تلت وضعت قودائي تحت ضغط نفسي كبير، الأمر الذي دفع الجماهير الإيرانية لرفع لافتات تدعم حارسة المنتخب الإيراني للسيدات.

اليوم نشهد حملة مماثلة، موجهة نحو الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي شكك البعض بأنوثتها خلال أولمبياد باريس.

تلك الحملة أعادت للأذهان التنمر الذي تعرضت له قودائي، الذي شبهت بالرجل كذلك، رغم كونها امرأة.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version