ورفع مستوى التأهب في تلك القواعد إلى المستوى “تشارلي”، وهو ثاني أعلى مستوى، وفق ما نقلت “إيه بي سي نيوز” و”سي إن إن” عن مسؤولين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم.
ويطبق هذا المستوى “عند وقوع حادث أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت”، حسبما ذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.
أما المستوى الأعلى فهو “دلتا”، ويطبق عندما يكون الهجوم الإرهابي جاريا أو “وشيكا”.
وردا على سؤال وكالة فرانس برس، لم تؤكد قيادة القوات الأميركية في أوروبا حصول هذا التغيير في الوضع، لكنها قالت “نبقى يقظين”.
من جهتها أوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه “بسبب مجموعة من العوامل التي قد تؤثر في سلامة وأمن العسكريين الأميركيين وعائلاتهم المتمركزين في المسرح الأوروبي، تضاعف القيادة الأميركية في أوروبا جهودها للتشديد على ضرورة اليقظة خلال أشهر الصيف”.
وتنصح وزارة الخارجية الأميركية حاليا المواطنين الأميركيين في ألمانيا، حيث يقع مقر قيادة القوات الأميركية في أوروبا، بتوخي مزيد من الحذر بسبب خطر وقوع أعمال إرهابية.
والدول الأوروبية في حال تأهب قصوى منذ أن قتل مسلحون نحو 150 شخصا في ضواحي موسكو في مارس في هجوم تبناه تنظيم داعش.
كما رفعت فرنسا حال التأهب استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس. وتستضيف ألمانيا حاليا بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم.