الذهب

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا قويا خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وتتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة واحتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في سبتمبر، بينما يترقب المشاركون في السوق بيانات عن الوظائف في الولايات المتحدة.

تحديث الأسعار

بحلول الساعة 0643 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 2463.48 دولار للأونصة، وهو ما يقل بنحو 20 دولارا فقط عن ذروة قياسية سجلها في يوليو بلغت 2483.60 دولار. وارتفعت الأسعار بأكثر من ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع.

وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة إلى 2507.80 دولار.

ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف في الولايات المتحدة المقرر صدوره في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش بحثا عن المزيد من المؤشرات على مسار السياسة النقدية.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأربعاء إن أسعار الفائدة قد يتم خفضها قريبا ربما في سبتمبر إذا مضى الاقتصاد الأميركي في مساره المتوقع.

وقفزت رهانات المتعاملين على خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر إلى 31.5 بالمئة ارتفاعا من 11.8 بالمئة في وقت سابق من الأسبوع، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.

وقال أجاي كيديا المدير في كيديا كوموديتيز للسلع الأولية في مومباي “أسعار الذهب قد تخترق مستوى 2500 دولار إذا شهدنا المزيد من الاشتعال في التوتر الجيوسياسي وصدر تقرير أضعف عن الوظائف يرفع الرهانات على خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر”.

يعتبر الذهب تحوطا ضد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.

وقال ييب جون رونج خبير السوق الاستراتيجي في آي.جي إن الإقبال على الملاذات الآمنة ساعد في ضخ بعض التدفقات الصافية إلى المعدن الأصفر وسط بيئة أوسع من النأي عن المخاطر.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس الخميس إن رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، قُتل في غارة جوية إسرائيلية في غزة الشهر الماضي. وجاء الإعلان بعد يوم من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في طهران.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 28.92 دولار، وزاد البلاتين 1.3 بالمئة أيضا إلى 973.60 دولار. ويتجه المعدنان إلى تحقيق مكاسب أسبوعية.

وصعد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 912.07 دولار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version