وقال سانتو: “نتابع عن كثب التقارير حول اغتيال الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران”.

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يتخذ موقفا مبدئيا يتمثل في “رفض عمليات القتل خارج نطاق القضاء، ودعم سيادة القانون، بما في ذلك العدالة الجنائية الدولية”.

واعتبر أن الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، سبق وأن أدرجوا حماس كـ”منظمة إرهابية”، كما كان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يسعى للحصول على مذكرة توقيف ضد إسماعيل هنية بتهم مختلفة منها ارتكاب جرائم حرب.

وفي مايو الماضي، طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرة اعتقال بحق عدد من المسؤولين الإسرائيليين والقادة بحركة حماس.

وكان أبرز من شملتهم المذكرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، إضافة لإسماعيل هنية، ويحيي السنوار، ومحمد الضيف، من جانب حماس، بتهم متعددة منها مسؤولية “ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال الحرب الجارية منذ تسعة أشهر.

وعاد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، لتوجيه الدعوة إلى “جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد آخر”.

وقال سانتو: “لا يمكن لأي بلد أو شعب أن يستفيد من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version