وأكد أوستن في مؤتمر صحفي بالفلبين متحدثا عن التطورات على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية، ومقتل القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر بضربة إسرائيلية أنه “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء احتمال تصعيد هذا الأمر إلى قتال كامل. ولا أعتقد أن القتال الشامل (بين حزب الله وإسرائيل) أمر حتمي”.
وأضاف: “أعتقد أننا نود أن نرى الأمور تُحل بطريقة دبلوماسية”.
واختتم حديثه قائلا: “إذا تعرضت إسرائيل للهجوم فسوف نساعدها في الدفاع عن نفسها. لقد كنا واضحين بشأن ذلك منذ البداية، ولكن مرة أخرى، لا نريد أن نرى ذلك يحدث”.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية شكر بضاحية بيروت الجنوبية في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه رد على هجوم صاروخي عبر الحدود أدى إلى مقتل 12 طفلا وفتى في هضبة الجولان يوم السبت.
ووصف دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، شكر، الذي أعلنت إسرائيل، فجر الأربعاء عن مقتله، بأن كان “اليد اليمنى لحسن نصر الله”، الأمين العام لحزب الله.
قُتل ثلاثة مدنيين، هم سيدة وطفلان، جرّاء الغارة الإسرائيلية مساء الثلاثاء على الضاحية الجنوبية، وفق حصيلة “غير نهائية” أوردتها وزارة الصحة اللبنانية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن “العدوان الإسرائيلي” أدى إلى “سقوط ثلاثة” هم “سيدة وطفلة وطفل”، لافتة إلى أن “البحث مستمر عن مفقودين تحت الأنقاض”، وذلك عدا عن إصابة 74 جريحا “خمسة منهم في حال حرجة”.