ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، يعد تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية عقبة رئيسية أمام الجدوى الاقتصادية لسوريا على المدى الطويل، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن على الحكومة الجديدة أن تثبت عدم ارتباطهم مع منظمات إرهابية، وخاصة تنظيم القاعدة، قبل أن يتم رفع هذا التصنيف.

وقال أحد كبار المسؤولين الأميركيين: “الأفعال ستكون أعلى صوتا من الكلمات”، مشيرا إلى مخاوف واشنطن المستمرة بشأن “إدراج المقاتلين الأجانب في مناصب داخل وزارة الدفاع السورية”.

وعين الرئيس المنتخب دونالد ترامب منتقدين متشددين للتطرف في مناصب عليا في البيت الأبيض، بما في ذلك سيباستيان غوركا لمنصب مدير أول لمكافحة الإرهاب ومايكل فالتز لمستشار الأمن القومي.

ومن المتوقع أن يؤدي ترك قرار “التصنيف الإرهابي” لترامب، إلى تمديد مدة العقوبات الأميركية الكبرى المفروضة على سوريا.

بالرغم من إبقاء إدارة بايدن على تصنيف الإرهاب، خففت الحكومة الأميركية، الاثنين، العديد من القيود المفروضة على سوريا بهدف تحفيز انتعاش البلاد وبناء حسن النية مع الحكومة السورية المؤقتة.

وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مدرجة في قائمة المنظمات “الإرهابية” لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version