وول ستريت

حققت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من تراجعها في آخر جلسات الأسبوع، الجمعة.

وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب أسبوعية، إذ تقدم المؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بواقع 0.7 بالمئة، كما صعد المؤشر “داو جونز” بنسبة 0.36 بالمئة، وارتفع المؤشر ناسداك بنسبة 0.75 بالمئة.

وخلال تداولات الجمعة، أغلقت أسهم وول ستريت على انخفاض إثر موجة بيع واسعة النطاق أثرت حتى على أسهم شركات التكنولوجيا والنمو التي دفعت الأسواق إلى الارتفاع خلال معظم أسبوع التداول المختصر.

وأنهى الانخفاض سلسلة مكاسب المؤشر “داو جونز” الصناعي التي استمرت خمس جلسات والتي أعقبت انخفاضا دام عشر جلسات، وكانت أسوأ سلسلة خسائر له منذ عام 1974.

وفي تداولات الجمعة، أغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات متراجعا بمقدار 333.59 نقطة أو بنسبة 0.8 بالمئة، ليصل إلى مستوى 42992.21 نقطة.

كما تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأوسع نطاقا بواقع 66.75 نقطة، أو بنسبة 1.1 بالمئة، ليصل إلى مستوى 5970.84 نقطة.

وفقد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 298.33 نقطة، أو بنسبة 1.5 بالمئة، ليصل إلى مستوى 19722.03 نقطة.

وقال مايكل رينولدز، نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في مؤسسة “جلينميد”: “يبدو اليوم أن هناك قدرا كبيرا من عمليات جني الأرباح على مستوى السوق”.

وأضاف “السوق في حالة صعود قوية منذ عامين… لذا فليس من الغريب أن نرى البعض يجنون أرباحهم ويعيدون التوازن لمحافظهم الاستثمارية قبل العام الجديد”.

وجذبت عائدات سندات الخزانة الأميركية المرتفعة انتباه المستثمرين، إذ وصل العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر في الجلسة السابقة.

وكان العائد بالقرب من هذا المستوى اليوم الجمعة عند 4.63 بالمئة.

وعادة ما يُنظر إلى العائدات المرتفعة على أنها سلبية لأسهم شركات النمو، وهي الشركات المتوقع أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق، إذ ترفع تكلفة اقتراضها لتمويل التوسع.

كما تأثرت شركات التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة والمعروفة باسم (العظماء السبعة) بعمليات جني الأرباح اليوم الجمعة.

والعظماء السبعة هم أبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابت وميتا وأمازون وتسلا.

ولليوم الثاني على التوالي، الجمعة، قادت تسلا الخسائر بين المجموعة، إذ انخفضت خمسة بالمئة، بينما تراجعت إنفيديا 2.1 بالمئة وألفابت وأمازون ومايكروسوفت بأكثر من 1.5 بالمئة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version