وأوضحت الوزراة أن: “انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا”.
وأضاف البيان: “نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية”.
واعتبر أن “الهدف من إعادة نشر مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا”.
وكان ناشطون قد تداولوا فيديو يظهر حرق مقام المرجعية الأولى للعلويين في سوريا، المعروف شعبيا في مدينة حلب بـ”مقام الشيخ يبرق”، في وقت تعهدت فيه إدارة العمليات العسكرية بمحاسبة الفاعلين.
وقد أدى انتشار هذا الفيديو إلى خروج المئات في مظاهرات في اللاذقية وجبلة، على الساحل السوري.
وقد نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري “لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار”، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.