وكانت دول الخليج قد أعلنت منذ سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر الحالي، وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي دعم دول المجلس لجميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والوقوف مع الشعب السوري وتقديم جميع الدعم له.

كما شدد على “أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها”.

وقبل 10 أيام، اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في مدينة العقبة الأردنية، لبحث التطورات التي شهدتها البلاد على مدار الأسابيع الماضية.

 وتضم لجنة الاتصال، الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية. كما شارك في الاجتماع وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، ودولة قطر. 

وجاء في البيان الختامي للاجتماع:

  • الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له واحترام إرادته وخياراته.
  • ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية.
  • يجب توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري.
  • الالتزام بتعزيز مكافحة الإرهاب ومنع خطره على أمن سوريا والمنطقة والعالم ويشكل دحره أولوية جامعة.
  • التشديد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيز قدرتها.
  • إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق.
  • الدعوة لحوار وطني شامل وتكاتف الشعب السوري لبناء دولة حرة آمنة ومستقرة وموحدة.
  • دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا والعمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا.
  • دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version