وجاءت التظاهرة وسط أجواء من القلق في البلاد بشأن مستقبل نظام الحكم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

ودعا المشاركون في الاعتصام إلى عقد مؤتمر وطني، يُمثل كافة الشرائح والمكونات السورية، وتشكيل لجنة من الكفاءات تقوم بكتابة دستور مدني للبلاد على أساس المواطنة والمساواة.

وشكلت شريحة الشباب الجزء الأكبر من هذا التجمع.

وأكد القائمون على التظاهرة أن هذا التجمع قائم على فكرة بناء سوريا مدنية جديدة لكل السوريين على اختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم.

ولفتوا من خلال أحاديثهم إلى أن التظاهرة لم يتم تنفيذها بغرض استهداف جهة معينة وإنما بغرض الوصول إلى صيغة حكم مدني ترضي كل السوريين.

ويبدو أن خطاب المسؤولين التابعين لهيئة تحرير الشام أدى إلى تحفظات لدى الشارع السوري، فمشاكل مثل إعادة الإعمار والخدمات المتطورة أهم بالنسبة للسوريين من معرفة الفوارق البيولوجية بالنسبة للذكر والأنثى.

ووجدت المرأة السورية التي كانت من أوائل الحاصلات على حق التصويت في القرن العشرين، نفسها اليوم أمام خطاب لا يتناسب مع قدراتها وكفاءاتها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version