كانت المناظرة الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب في أتلانتا القشة التي قسمت ظهر البعير، بعدها ولمدة 3 أسابيع حاول بايدن التمسك بموقفه كمرشح للحزب الديموقراطي في مواجهة المطالبات بخروجه من السباق، لكن الأمور تغيرت وفقما نقلت شبكة “إي بي سي نيوز” عن مصادر مطلعة.

المصادر أوضحت أن أحد الأسباب القوية التي تدفع بايدن للتنحي انخفاض التبرعات لحملته بشدة، فعملية جمع التبرعات التي تحتاج للتوسع قبل 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية ضعفت بشكل يقف عائقا أمام تحقيق النصر.

وذكر مصدر مطلع أن حملة بايدن كانت تعتقد أن التبرعات لها ستنخفض في شهر يوليو بنسبة 50 بالمئة عما هو متوقع، لكنها الآن ترى أنها لن تجمع أكثر من 25 بالمئة من أموال المانحين.

وقال المصدر: “الأموال جفت”، بينما قال شخص مقرب من بايدن: “نحن نقترب من النهاية”.

ونقلت “إيه بي سي نيوز” عن ديمقراطيين قولهم إنه رغم أن محاولة اغتيال ترامب كان يتوقع لها أن تصرف الأنظار عن الدعوات لتنحي بايدن باعتباره يتعامل مع أزمة وطنية، إلا أن هذا الاعتقاد تلاشى بسرعة، وزاد الالتفاف حول ترامب داخل حزبه.

وأحدثت هذه المستجدات تحولا في موقف الرئيس، الذي بات أكثر انفتاحا على مسألة التنحي وفق مقربين منه.

كما أشارت مصادر إلى أن الرئيس أظهر لبعض مساعديه أنه لن يمضي قدما في الانتخابات إذا اقتنع بعدم جدوى الطريق الذي يسير فيه، وذلك رغم إصراره على الظهور العام ومحاولة الإيحاء بأنه لن ينسحب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version