منصة لإنتاج النفط – أرشيفية

ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، حيث طغت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط على المخاوف المتعلقة بضعف الطلب، خاصة من الصين.

جاء ذلك بعد إعلان المعارضة السورية عبر التلفزيون الرسمي، الأحد، عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مما أنهى حكم أسرته الذي استمر لأكثر من 50 عامًا، وأثار مخاوف من موجة جديدة من الاضطرابات في المنطقة.

في هذا السياق، أعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عن خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف للمشترين في آسيا لشهر يناير 2025 إلى أدنى مستوى منذ أوائل 2021، حيث تم تخفيض السعر بمقدار 80 سنتًا ليصبح بزيادة 0.90 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.

بحلول الساعة 04:06 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتًا، أو 0.37 بالمئة، لتصل إلى 71.38 دولار للبرميل.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 27 سنتًا، أو 0.42%، لتصل إلى 67.48 دولار للبرميل.

شهد الأسبوع الماضي انخفاضًا في خام برنت بأكثر من 2.5 بالمئة، وتراجعًا في خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2 بالمئة، حيث توقع محللون فائضًا في المعروض العام المقبل بسبب ضعف الطلب، على الرغم من قرار مجموعة أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج وتمديد تخفيضات الإنتاج الكبيرة حتى نهاية 2026.

في هذا الصدد، صرح توموميتشي أكوتا، الخبير الاقتصادي البارز في شركة ميتسوبيشي يو إف جيه للأبحاث والاستشارات، بأن التطورات في سوريا أضافت طبقة جديدة من الضبابية السياسية في الشرق الأوسط، مما قدم بعض الدعم للسوق.

وأشار إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب التأثير المحتمل لسياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجال الطاقة والشرق الأوسط.

يُذكر أن مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، قررت الخميس الماضي تأجيل زيادة إنتاج النفط ثلاثة أشهر حتى أبريل، ومددت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج لمدة عام حتى نهاية 2026.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version