وتراعي عملية “الفارس الشهم 3” أن تصل المساعداتُ الإنسانية المقدَّمة إلى جميع الفئات في غزة على اختلاف حاجتها وبما يُغطي جميع مناطق القطاع.

نقل أكثر من 2200 مريض للعلاج في الإمارات

وأكد مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”  أن دولة الإمارات لا تقتصر مساعداتها على إرسال المواد الغذائية والطبية فقط، بل تقوم أيضاً بنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في المستشفيات الإماراتية، حيث تم نقل أكثر من 2200 مريض ومرافق حتى الآن.

كما أشار إلى أن الإمارات قد أنشأت مستشفى عائم في قطاع غزة لا يزال يستقبل الجرحى حتى اللحظة.

وأضاف الشامسي أن الإمارات تواصل تقديم الدعم من خلال فرقها الإنسانية في داخل القطاع، كما يوجد فريق مساند في مدينة العريش المصرية بالإضافة إلى مستشفى عائم في العريش يعالج الحالات الحرجة.

وفي خطوة إضافية لتوفير المياه الصالحة للشرب، قامت دولة الإمارات بتوفير كميات كبيرة تصل إلى مليونين غالون يومياً، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة مياه حادة.

الإمارات ستستمر في دعم غزة

وفي حديثه بشأن التحديات قال الشامسي إن الاحتياجات في القطاع كبيرة للغاية، خاصة في مجالات الإيواء، والمواد الغذائية، في ظل اقتراب موسم الشتاء والأمطار الذي يتطلب استجابة عاجلة.

وأشار الشامسي إلى أن الإمارات تستخدم كافة الوسائل المتاحة (البرية، البحرية، والجوية) لضمان وصول المساعدات إلى غزة، وأنها ستستمر في دعم القطاع باستخدام أي وسيلة تراها مناسبة، خاصة للفئات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال، والنساء، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة لا تلبي الطموحات، مشيراً إلى أن ما يصل القطاع حالياً لا يغطي سوى 10 بالمئة فقط من احتياجات أهالي غزة.

وأكد أن الحلول طويلة الأمد تتطلب فتح المعابر بشكل مستدام، بالإضافة إلى التوصل إلى حل سياسي يوقف الحرب ويتيح تدفق المساعدات بشكل آمن من جميع الطرق المتاحة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version