ولفتت القناة، على موقعها، إلى أن تلك الضربات جاءت “لمنع وقوع تلك الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة” التي تقدمت بسرعة مفاجئة خلال الأيام الماضية من حلب باتجاه حماة وحمص.
وأوضحت أن “الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، على مدار الساعة، يراقبان الصراع في سوريا، خوفا من أن تؤثر التطورات أيضا على إسرائيل”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن تعزيز قواته على الحدود السورية.
ويرى مراقبون أن داعمي زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني أنفسهم يرفضون استبدال بشار الأسد بالجولاني، ويرفضون وجود دولة سورية مرجعيتها الجولاني.
وفي حال وقعت مثل هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة، فإن إسرائيل ستضطر إلى التحرك بطريقة “قد تؤثر على سوريا والشرق الأوسط بأكمله”، بحسب تقرير لصحيفة “هآرتس”.
ويأتي القلق الإسرائيلي في وقت يشهد فيه المشهد السوري اضطرابات متزايدة، مما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد إقليمي قد يتجاوز الحدود السورية.
وكان موقع “أكسيوس” نقل عن مسؤول أميركي قوله إن إسرائيل أعربت عن قلقها لواشنطن من سيطرة عناصر متطرفة على سوريا من جهة، أو حدوث سيناريو بديل يتضمن دخول قوات إيرانية إضافية إلى سوريا وزيادة نفوذ طهران من جهة أخرى.
وقال مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى لـ”أكسيوس”، إن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية فوجئوا بانهيار خطوط دفاع الجيش السوري بشكل أسرع من المتوقع.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأنه تم عقد مشاورات عديدة عاجلة داخل قيادة الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، على خلفية التقدم الذي أحرزته الفصائل المسلحة في حماة وحلب بسوريا.