ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق حاليا فرصة تبلغ 74 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر.
ومن المرجح أن يتحول اهتمام السوق إلى تقرير الوظائف في الولايات المتحدة المقرر صدوره غدا الجمعة، يليه بيانات التضخم لشهر نوفمبر المتوقعة الأسبوع المقبل.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بقرارت مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وزاد المؤشر السعودي 0.4 بالمئة مع صعود سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 0.9 بالمئة وارتفاع سهم بنك الرياض 3.6 بالمئة.
وربح مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة.
وتخلت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، عن بعض مكاسبها بعد أن وافق تحالف أوبك+ على تأجيل زيادة مقررة لإنتاج النفط حتى أبريل 2025، كما سيستغرق إلغاء كل التخفيضات عاما إضافيا حتى نهاية 2026.
ويأتي تأجيل الزيادة في وقت يحاول فيه التحالف، الذي يضم الدول الأعضاء في أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، دعم الأسعار بينما تكافح ضعف الطلب، ولا سيما من الصين، وزيادة المعروض من خارجها، بحسب وكالة رويترز.
وارتفع المؤشر القطري 0.5 بالمئة بدعم من زيادة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، بنسبة 0.6 بالمئة.
وانخفض مؤشر دبي 0.7 بالمئة متأثرا بنزول سهم شركة سالك لتحصيل رسوم المرور على الطرق السريعة 5.8 بالمئة.
واستقر المؤشر الرئيسي في البحرين عند 2036 نقطة.
وتراجع المؤشر الرئيسي في عُمان 0.1 بالمئة إلى 4572 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.2 بالمئة إلى 7808 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، استقر مؤشر الأسهم القيادية في مصر.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن مصر تعتزم إدراج ثلاث أو أربع شركات مملوكة للقوات المسلحة في البورصة، وإن الحكومة ستعلن عن جدول الطروحات المفصل الأسبوع المقبل.