وبحسب المقترح تتوقف الحرب على مراحل تبدأ بوقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما، وخلال هذه المدة تنسحب القوات الإسرائيلية من معبر رفح وتتولى إدارته السلطة الفلسطينية.

وبعد ذلك تبدأ عملية  الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر مصرية، إن فترة وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرئيل ستكون بمثابة اختبار للطرفين وبداية لإنهاء دائم لإطلاق النار ونهاية الحرب.  

ويقوم مقترح الهدنة المحدث على إنشاء لجنة فلسطينية مكونة من 15 شخصية تكنوقراطية ستدير قطاع غزة، وستتكلف الولايات المتحدة بمراقبة عمل هذه اللجنة.

وأشارت المصادر إلى الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب على علم بهذا المقترح. 

وأكدت حركة حماس، في وقت سابق الخميس، أنه لا بديل عن وقف “العدوان” وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.

واعتبرت أن “نتنياهو مسؤول مباشر عن مقتل عشرات الأسرى بسبب إفشاله التوصل لاتفاق”. قائلة :”لا بديل عن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وإبرام صفقة تبادل”.

وتطالب حماس بوقف الحرب بشكل شامل وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، الأمر الذي ترفضه إسرائيل ما يثير تساؤلات بشأن إمكانية إنجاح المقترح.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version