وقالت الشركة إنها ستتمكن بفضل المرافق الجديدة، من رفع قدرتها على معالجة الغاز بنسبة 20 بالمئة أو أكثر من 1.8 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً ، فيما يُتوقع أن يتم اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأنها في عام 2026.

وسيتم تصميم مرافق معالجة الغاز لرفع مستوى إنتاج سوائل الغاز الطبيعي، والمكثفات، وغاز المبيعات، بالإضافة إلى الكبريت.

ويأتي مشروع “الغطاء الغازي في حقل باب” ضمن إستراتيجية “أدنوك” الرئيسية للغاز المتكامل، ويدعم بشكل كبير جهود الاكتفاء الذاتي من الغاز في دولة الإمارات.

وقال الدكتور أحمد محمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز، إن إعلان اليوم يعد خُطوةً مهمة في دفع مسارالمشروع، والذي يتيح إمكانية رفع قدرة الشركة على معالجة الغاز بشكل كبير، وتحقيق إيراداتٍ إضافية، وتعزيز مكانة الشركة كمورد عالمي للغاز.

وأشار إلى استخدام أحدث تقنيات معالجة الغاز في هذا المشروع الطموح، ما سيساهم بشكل مهم في جهود دولة الإمارات للاكتفاء الذاتي من هذا المورد ، معبرا عن سعادته بالمراحل المتقدمة التي وصل إليها المشروع.

وستشمل التصاميم الأولية تطوير وحدات معالجة وتكييف الغاز، ووحدات استعادة الغاز الحامض، ووحدات التجفيف، ووحدات استعادة الكبريت، ووحدات استرداد سوائل الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى مرافق إعادة التقاط الكربون.

كما ستشمل بناء مرافق الحقن والمرافق المرتبطة بها، إلى جانب تصميم خطوط أنابيب جديدة ومساراتها لنقل الكبريت المسال إلى محطة حبشان لتحبيب الكبريت.

يذكر أن المرافق الجديدة سيتم تزويدها بالهيدروكربونات من خلال حقل باب المُطور، فيما تمكنت “أدنوك”، بعد دراسات متقدمة لتطوير الحقل والاستفادة من أحدث التقنيات، من انتاج النفط والغاز في حقل باب بصورة متزامنة وبسعة محتملة تبلغ 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، و80 مليون برميل يومياً من المكثفات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version