تفصيلا، أعلن الجيش السوري، مساء الاثنين، استعادة السيطرة على القرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية في ريف محافظة حماة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، بأن “الجيش العربي السوري نجح في صد الهجوم الإرهابي وحرر كامل البلدات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيخ حديد”، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الروسي.

من جانبها، قالت التنظيمات المسلحة، اليوم الثلاثاء، إنها سيطرت على بلدات “صوران” و”طيبة الإمام” و”حلفايا” و”معردس” في ريف حماة بعد اشتباكات ليلة أمس الاثنين مع القوات السورية.

مقتل عشرات المسلحين

من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع السورية، “مقتل عشرات الإرهابيين، خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة ضربات الطيران السوري الروسي المشترك على تجمعاتهم وأرتالهم في أرياف حماة وإدلب، وتدمير عتادهم وآلياتهم”.

وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إن نحو 100 مسلح قتلوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في سوريا على يد الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية.

 وقال أوليغ إيغناسيوك، نائب مدير المركز الروسي للمصالحة، خلال مؤتمر صحفي: “على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، تم تنفيذ هجمات صاروخية على أماكن تجمع المسلحين ومعداتهم ومعاقلهم ومستودعات الوقود ومواد التشحيم والذخيرة ومواقع المدفعية الميدانية ونقاط المراقبة التابعة لهم، وتم تحييد نحو 100 إرهابي”.

بالمقابل، قالت التنظيمات المسلحة في سوريا إن أكثر من 50 عنصرا من القوات السورية قتلوا خلال العمليات العسكرية الليلية في ريف حماة.

أكثر من 50 ألف نازح

على صعيد آخر، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بأن “أكثر من 48500 شخص نزحوا بسبب القتال شمال غربي سوريا، في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر الماضي، وأن الأرقام تتغير بسرعة”.

وجاء في بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “لا يزال وضع النزوح متقلبًا للغاية ويقوم الشركاء بمراجعة البيانات الجديدة يوميًا”.

وتابع البيان: “حتى 30 نوفمبر الماضي، كان نحو 48500 شخص قد نزحوا، وهو رقم أكبر بكثير من 14000 شخص أبلغت عنها فرقة العمل المعنية بالنازحين داخلياً، في 28 نوفمبر الماضي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version