وقالت صحيفة هآرتس، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن إيران بدأت، في إرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الحكومة السورية على مواجهة تحرك التنظيمات المسلحة، شمالي البلاد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إسرائيل تخشى أن تستغل إيران التطورات في سوريا، لزيادة قواتها بشكل كبير في البلاد.

وكانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب.

فقد قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.

هذا وأكد النائب الإيراني في الوقت نفسه، على استمرار ما وصفه بنشاط جبهة المقاومة، في سوريا.

كما اعتبر أن هجمات حلب تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لحزب الله بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أهمية دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج لإفشال مخططاتها.

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق.

 ميدانيا

أعلنت وكالة الأنباء السورية، قضاء الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية على 320 إرهابياً، في حلب وإدلب وحماة، وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية والسلاح خلال المعارك في محافظات إدلب وحماة وحلب بضربات سورية روسية مشتركة.

يأتي هذا فيما أعلن الجيش السوري عن استعادة بلدات عدة من قبضة التنظيمات المسلحة في محافظة حماة.

من جانبه، أعلن وزير الصحة السوري أحمد ضميرية استئناف عمل الإسعاف في حلب بعد توقفه اليومين الماضيين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية.

وقال ضميرية إن منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب استأنفت عملها بعدما كانت خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين نتيجة الاعتداءات الإرهابية، ويمكن طلبها عبر الرقم 110.

التطورات.. بسرعة:

  • موسكو تعلن أنها تساعد الجيش السوري في صد هجوم التنظيمات المسلحة في الشمال السوري.
  • الجيش السوري يعلن استعادة السيطرة على بلدات عدة في محافظة حماة.
  • رئيس أركان الجيش السوري يتفقد المواقع الأمامية التي استعادها الجيش في ريف حماة الشمالي.
  • الجماعات المسلحة الموالية لتركيا أعلنت سيطرتها على تل رفعت الاستراتيجية في الشمال السوري.
  • السيطرة على تل رفعت تأتي بعد تحذيرات تركية للأكراد من توسيع النفوذ والسيطرة.
  • تل رفعت تبعد 18 كيلومترا عن الأراضي التركية واعتبرتها أنقرة أنها مصدر تهديد.
  • تركيا تتهم الأكراد بأنهم استخدموا تل رفعت قاعدة لشن هجمات على مناطق تسيطر عليها أنقرة.
  • تركيا قالت إن موسكو وواشنطن لم تفيا بوعودهما بإخراج التنظيمات الكردية من تل رفعت.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version