وقدمت حكومة أتال رسميا مساء الثلاثاء، استقالتها للرئيس الفرنسي لكنها ستبقى مسؤولة عن الشؤون الجارية حتى تعيين حكومة جديدة.

وقال قصر الاليزيه إن هذه الحكومة ستؤمن “تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة” فيما تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية في الأسابيع المقبلة ويكافح ائتلاف من أجل تشكيلها.

وأضافت الرئاسة “لكي تنتهي هذه الفترة في أسرع وقت ممكن، الأمر يعود إلى القوى الجمهورية للعمل معا” للوصول إلى ائتلاف.

في وقت سابق من اليوم، أبلغ ماكرون اجتماع الحكومة المنعقد في مجلس الوزراء، أنه سيقبل استقالة رئيس الوزراء وفريقه نهاية اليوم.

ويأتي هذا التطور بعد حوالي 10 أيام على إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، وصعوبات لدى اليسار الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية (البرلمان)، في التوافق في اختيار اسم رئيس وزراء جديد.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version