أغلق المؤشر الياباني نيكي على ارتفاع، الثلاثاء، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات المرتبطة بالرقائق، والتي اقتفت أثر مكاسب مؤشر ناسداك في الجلسة السابقة.
جاء ذلك بينما يترقب المستثمرون إعلان شركة “إنفيديا” عن نتائج أرباحها الفصلية، والتي يُتوقع أن تكون مؤشراً على قوة الطلب على أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
وارتفع مؤشر نيكي بنسبة 0.51 بالمئة ليغلق عند 38,414.43 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.68 بالمئة إلى 2,710.03 نقطة.
وأوضح شوتارو ياسودا، محلل الأسواق في “توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري”، أن “أسهم بعض شركات الرقائق اليابانية ارتفعت بعد تعافي مؤشر أشباه الموصلات الأميركي من خسائر استمرت لست جلسات متتالية”، لكنه أضاف أن “بعض شركات الرقائق شهدت انخفاضاً، حيث تجنب المستثمرون المخاطرة قبيل إعلان أرباح إنفيديا”.
في الولايات المتحدة، أنهى مؤشرا “ناسداك” و”ستاندرد آند بورز 500″ جلسة الاثنين على ارتفاع، مما عوّض بعض خسائرهما السابقة.
ومن المتوقع أن تُظهر أرباح “إنفيديا” للربع الثالث، التي ستُعلن الأربعاء، مدى استدامة الطلب على الرقائق وتوسع استخدامات الذكاء الاصطناعي.
على صعيد الأسهم، قفز سهم شركة “أدفانتست”، المصنعة لمعدات اختبار الرقائق، بنسبة 3.7 بالمئة، مما قدم أكبر دفعة للمؤشر نيكي.
كما ارتفع سهم شركة “شين إيتسو” للكيماويات بنسبة 1.12 بالمئة.
في المقابل، تراجع سهم “ليزرتك” بنسبة 1.75 بالمئة، بينما عوّض سهم “طوكيو إلكترون” خسائره المبكرة وأغلق مرتفعاً بنسبة 0.25 بالمئة.
أسهم البنوك سجلت مكاسب ملحوظة، وسط توقعات برفع بنك اليابان أسعار الفائدة الشهر المقبل، فقد ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2 بالمئة، مدعوماً بزيادة سهم مجموعة “سوميتومو ميتسوي” المالية بنسبة 3.32 بالمئة وسهم مجموعة “ميزوهو” المالية بنسبة 2.49 بالمئة.
شركات صناعة السيارات شهدت أيضاً ارتفاعاً بفضل انخفاض الين، فقد ارتفع مؤشر القطاع بنسبة 1.73 بالمئة، حيث زاد سهم شركة “تويوتا موتور” بنسبة 2.04 بالمئة وسهم شركة “هوندا موتور” بنسبة 2.42 بالمئة.
على صعيد آخر، قفز سهم شركة “كادوكاوا” بنسبة 23 بالمئة ليصل إلى الحد الأقصى اليومي، بعد تقرير من رويترز أشار إلى أن شركة “سوني” تجري محادثات للاستحواذ على الشركة الإعلامية المنتجة للعبة “إلدن رينج”، وأنهى سهم “سوني” التداولات مرتفعاً بنسبة 0.63 بالمئة.