ازدادت ثروة رجال الأعمال الأميركي، والوزير الجديد المعين في إدارة دونالد ترامب المقبلة بشكل كبير مؤخرا، واتسعت الفجوة بينه وبين جيف بيزوس، ثاني أغنى رجل على وجه الأرض، بشكل كبير.
ليس هذا فحسب، بل أصبح فرق الثروة بين إيلون ماسك وبيزوس يعادل الناتج المحلي الإجمالي لدولة لوكسمبورغ.
وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فإن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أغنى بحوالي 84 مليار دولار من جيف بيزوس، مؤسسأمازون ومنافسه اللدود، الذي تقدر ثروته الصافية بنحو 230 مليار دولار.
وارتفعت أسعار أسهم شركة تسلا بشكل كبير بعد فوز ترامب المدعوم من ماسك بالانتخابات الرئاسية الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية لشركة صناعة السيارات الكهربائية إلى أكثر من تريليون دولار لأول مرة منذ عام 2022.
وبفضل الارتفاع الهائل في أسهم الشركة، ارتفعت القيمة الصافية الشخصية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك إلى ما يزيد على 300 مليار دولار، مما جعله أول شخص على هذا الكوكب يحقق هذا الإنجاز.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن ماسك سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان عبر منصته “تروث سوشال” إن ماسك وراماسوامي “سيمهدان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وقطع النفقات المهدورة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”.
ويعتبر ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة “إكس”، من أكبر المتبرعين لحملة ترامب الرئاسية.
يذكر أن ماسك الذي دعم بقوة ترامب وظهر معه أكثر من مرة في حملاته الانتخابية خلال الأسابيع الماضية، كان انتقد أكثر من مرة الإسراف الحكومي في عدد من الإدارات الرسمية، وألمح إلى ضرورة تخفيض الميزانيات وطرد بعض الموظفين أيضا.
كما تحدث عن خفض 2 تريليون دولار من ميزانية الولايات المتحدة وطرد مئات الآلاف مما وصفها بـ “البيروقراطية الضخمة”.