لكن تبين أن ما سقط لم يكن إنسانا، بل نافذة.
ومع استمرار الغارات الإسرائيلية التي تلي أوامر الإخلاء، تشهد أحياء الضاحية ظاهرة جديدة هي تجمهر أعداد كبيرة من الشبان على مسافة قريبة جدا من المباني التي تتلقى إنذارات بالقصف، لتوثيق لحظات الهجوم.
ويثير هذا التوجه تساؤلات حول المخاطر التي يتعرض لها مصورو هذه اللقطات، ومدى تأثير هذه الممارسات على سلامتهم.
ويقول أحد الشبان من الضاحية لموقع “سكاي نيوز عربية”: “لا يمكننا البقاء بعيدا عن الحدث. نعمل على توثيق هدم معظم المباني وبثها مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي”.
حقيقة فيديو الجمعة
- تحدث موقع “سكاي نيوز عربية” مع سامر سيف الدين، صديق الشاب الذي كان يعتقد أنه سقط من شرفته، الذي يدعى محمد علي.
- قال سامر إنه ومجموعة من الشبان كانوا يصورون الغارة الإسرائيلية على مبنى في برج البراجنة، ومعهم صديقهم محمد علي الذي كان على دراجته النارية، عكس ما خيّل للجميع أنه كان في شرفة مبنى.
- أشار سامر إلى أن “الذي طار من الشرفة ليس صديقنا، بل نافذة سقطت من الطابق الثامن لمبنى مجاور للمبنى المستهدف”.
- تابع: “الصرخة تعالت لأن محمد علي بالفعل اختفى من جانبنا، وبعد البحث اكتشفنا وجوده لاحقا”.
- كشف سامر أن صديقه فقد دراجته النارية وهاتفه الخلوي، بعد أن دفعه الارتداد الناجم عن الغارة مع دراجته إلى مكان بعيد نسبيا، بسبب شدة عنفها.
- أكد سامر أن علي أصيب بجراح طفيفة في أنحاء جسده.