سموتريتش قال أيضا إن إسرائيل هي الأقوى في المنطقة وإنها ستعمل على إنشاء شرق أوسط جديد.

تصريحات سموتريتش قابلتها ردود فلسطينية وعربية منددة، ذلك أن الرئاسة الفلسطينية اتهمت الحكومة الإسرائيلية بالسعي لاستكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة الغربية في عام 2025.

وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن تصريحات سموتريتش تعد بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال.

من جانب آخر، دان الأردن بأشد العبارات تصريحات سموتريتش التي وصفتها بالعنصرية والتحريضية المتطرفة.

وقالت الخارجية الأردنية إن هذه الدعوة تعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة.

ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية ترى أن في فوز ترامب بالرئاسة الأميركية فرصة للمضي في مخططات التوسع على حساب الفلسطينيين، غير أن تحقيق هذه الأهداف لا يزال رهين تطورات الوضع الميداني الذي يشهد استمرار المواجهات على عدة جبهات، فضلا عن مواجهة فلسطينية محتملة لهذه الخطوات في مختلف مدن الضفة الغربية.

لكنّ صحيفة تايمز أوف إسرائيل، كشفت أنّ مسؤولـَين في إدارة دونالد ترامب السابقة، حذّرا كبارَ الوزراء الإسرائيليين، من افتراض أنّ ترامب سيدعمُ ضم إسرائيل للضفة الغربية في ولايته الثانية.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنّ مستشارين لترامب، لم يستبعدوا إمكانية دعم الرئيس المنتخب لهذه الخطوة، لكنهم أكدوا أنه لا ينبغي التعامل معها على أنها “نتيجة حتمية”، حسبما قال أحد المسؤولين الإسرائيليين.

 وفي هذا السياق، محرر الشؤون الإسرائيلية في سكاي نيوز عربية نضال كناعنة:

  • حلم ضم الضفة الغربية هو حلم قديم وبدء العمل عليه في هذه الحكومة بوتيرة أعلى.
  • سموتريتش هو وزير الاستيطان إن صح التعبير وهو يولي اهتماما فعليا لضم الضفة أكثر من اهتمامه بوزارة المالية.
  • الحكومة الإسرائيلية تعول على أن إدارة ترامب الجديدة ستوافق على ضم المستوطنات، ربما ليس ضم كل الضفة الغربية كما يريد اليمين الإسرائيلي لكن ضم المستوطنات.
  • بالنسبة لهم ضم المستوطنات مهم، أولا كخطوة سياسية تعترف بالمستوطنات وثانيا كتعطيل لإقامة دولة فلسطينية وقتل هذا الخيار.
  • إسرائيل اليوم تشعر أنها قوية في المنطقة وبالتالي هذا يشجعها على التفكير بضم الضفة.
  • إسرائيل ترى أن المجتمع الدولي سيعتاد على قضم الضفة الغربية.
  • الشارع الإسرائيلي بات أكثر ميلا لليمين مما كان عليه قبل السابع من أكتوبر.
  • القضية الفلسطينية تدفع ثمن ما حصل يوم السابع من أكتوبر.
  • الشارع الإسرائيلي متخوف من أن ما جرى في غزة قد يتكرر في الضفة وبالتالي هو يشجع ضم الضفة حماية لإسرائيل.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version