وفي كلمة مسجلة له، هاجم نتنياهو وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون وأعضاء بالحكومة ومجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، زاعما أن إيران ومن وصفهم بأعداء إسرائيل استفادوا من تسريبات من فريق التفاوض الإسرائيلي في ملف تبادل الرهائن والأسرى.
وأردف: “مكتبي يتعرض لهجمة عنيفة وبلا حدود. هذه هجمة غير مبررة وممنهجة تهدف لضرب قيادة البلاد”.
وقال نتنياهو: “الحكومة ومجلس الوزراء يعملان على هزيمة أعدائنا، وبينما أدير الحرب وأصد الهجمات أواجه جبهة الأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام”.
وأضاف: “خرجت من مجلس الوزراء المصغر عاصفة من التسريبات، وفرت معلومات حيوية لإيران وحزب الله وحماس، وهي معلومات تعرض البلاد والجنود ومسألة استعادة الرهائن للخطر”.
وأوضح نتنياهو أن: “حماس تلقت معلومات من غرفة الفريق الإسرائيلي المفاوض، وحزب الله وإيران يحصلون على نصوص من النقاشات التي تجري حول أساليب العمل ضدهما”.
وتابع: “يحاولون تهديدي وتهديد الشعب في خضم الحرب عبر قضايا مصطنعة تسبب التسمم والذعر”.
وتابع نتنياهو: “هذا لم يقنع أحدا. الإسرائيليون يعرفون الحقيقية، ولن يردعني ذلك. أنا أكثر تصميما على اتخاذ القرارات الصحيحة لصالح أمن إسرائيل والقيادة إلى النصر المطلق”.
وتجري في إسرائيل منذ أيام تحقيقات عدة بشأن سلوك الدائرة المقربة من نتنياهو خلال حرب غزة، وذلك بشأن 3 ملفات، الأول يتعلق بتسريب أسرار الدولة بهدف تحقيق مكاسب سياسية، والثاني مخالفة البروتوكولات المتبعة، والثالث الابتزاز.