وفي وقت سابق من السبت، نفت الحركة على لسان مسؤول بها “الأنباء التي تحدثت عن طردها من قطر”، واعتبرت أنها تصب في مجال “التكتيك والضغط”، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.
وأضاف المسؤول لـ”سي إن إن”، أن ادعاءات مماثلة تم تداولها سابقا من دون أدلة تدعمها.
وقال: “ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناء على طلب أميركي ليس له أساس وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل”.
وكان موقع “أكسيوس” نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا.
وأضاف المسؤول أن الطلب الأميركي جاء بعدما رفضت حماس خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
وكشف أن مسؤولين قطريين قدموا هذا الطلب لقادة حماس قبل 10 أيام.