وقال ديشان إن مبابي لن ينضم للتشكيلة التي ستواجه منتخبي إسرائيل وإيطاليا بدوري الأمم الأوروبية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ولم يوضح ديشان ما إذا كان مبابي، الذي شارك مع ناديه في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، مصابا مشيرا إلى أن قراره سيسري “لمرة واحدة” وأن اللاعب “أراد الانضمام” للفريق.

وضمت قائمة منتخب فرنسا كلا من ماينان، سامبا، شوفالييه، كوندي، كوناتي، كلوس، ديني، ويسلي فوفانا، ساليبا، أوباميكانو، كامافينجا، جيندوزي، كانتي، مانو كونيه، رابيو، زاير إيمري، باركولا، ديمبلي، مواني، نكونكو، أوليسي، ماركوس تورام.

وسيلعب منتخب الديوك ضد إسرائيل وإيطاليا يومي 14 و17 نوفمبر الجاري.

يشار إلى أنه في 15 أكتوبر الماضي قال ممثلو لاعب كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي، الثلاثاء، إن مزاعم ارتكابه جريمة اغتصاب “عارية تماما عن الصحة” و”شائعة تنطوي على افتراء”، وذلك بعد تقارير إعلامية أفادت بأنه يخضع لتحقيق بشأن واقعة حدثت في أحد فنادق ستوكهولم في العاشر من أكتوبر الجاري.

وأكد ممثلو ادعاء سويديون في بيان ردا على التغطية الإعلامية فتح تحقيق في مزاعم ارتكاب جريمة اغتصاب في فندق بوسط ستوكهولم لكنهم لم يحددوا هوية المشتبه بهم.

وذكرت محطة (إس.في.تي) العامة، نقلا عن مصادر لم تذكر هويتها، أن مبابي (25 عاما) مشتبه به في القضية.

وقال بيان أرسله ممثلو مبابي في شركة باتريشا غولدمان للعلاقات العامة إلى رويترز: “شائعة جديدة تنطوي على افتراء بدأت تنتشر على شبكة الإنترنت”.

وأضاف أن “هذه الاتهامات عارية تماما عن الصحة وغير مسؤولة ونشرها غير مقبول”.

وتابع البيان: “لن يتسامح كيليان مبابي تحت أي ظرف من الظروف مع ما يتعلق بنزاهته وسمعته وشرفه من خلال تلميحات لا أساس لها من الصحة”.

ونشر مبابي رابطا لقصة إعلامية فرنسية حول هذا الموضوع على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي وكتب “أخبار زائفة!!!!”.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن قائد منتخب فرنسا ومهاجم ريال مدريد كان في رحلة خاصة إلى ستوكهولم الأسبوع الماضي مع مجموعة من الأصدقاء.

وأفادت الصحيفتان بأن مبابي وأصدقاءه غادروا السويد يوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر. وأضافتا أن ضحية مجهولة قدمت في اليوم التالي محضرا للشرطة عن الادعاءات ضد اللاعب الفرنسي.

وقالت هيئة الادعاء السويدية في بيان اليوم: “ردا على تقارير وسائل الإعلام حول ما يشتبه في أنها واقعة اغتصاب في ستوكهولم، يمكن للمدعي العام تأكيد تقديم محضر جنائي للشرطة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version