وقدم أستون فيلا أداء متواضعا وأصبح الوضع غريبا في الدقيقة 52 عندما أمسك تايرون مينجز، بشكل غير مفهوم، الكرة داخل منطقة الجزاء معتقدا أن اللعب لا يزال متوقفا.

وكان إيمي مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا قد نفذ للتو ركلة مرمى وأرسل تمريرة قصيرة إلى مينجز الذي أمسك بالكرة وأعادها إلى الحارس الأرجنتيني.

واحتسب الحكم ركلة جزاء سجلها هانز فاناكن.

وقال إزري كونسا مدافع أستون فيلا لمحطة “تي.إن.تي سبورتس”: “بصراحة لم أر الواقعة. رأيت اللاعبين يهرعون إلى الحكم يطالبونه باحتساب لمسة يد. إنها واحدة من تلك الأمور، حسمت المباراة. إذا كانت لمسة يد متعمدة، فكان من المفترض أن يحصل على بطاقة صفراء ثانية، وقد حصل على إنذار بالفعل، لذا فلماذا لم يطرد؟”.

وأضاف كونسا: “أعتقد أن القرار حسم المباراة، إنه خطأ لكننا لا نرتكب مثل هذا الخطأ عادة. انظر لقد حدث، ولا يوجد ما يمكننا فعله، يجب علينا المضي قدما”.

وبهذا يتجمد رصيد أستون فيلا عند تسع نقاط من أربع مباريات ليصبح ليفربول الفريق الوحيد الذي لا يعرف الخسارة في النسخة الحالية من البطولة، بينما تقدم كلوب بروج إلى المركز 20 بست نقاط.

وتعليقا على المباراة، قال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا “في الشوط الثاني، غير الخطأ مجريات الأمور، فريق كهذا يلعب على ملعبه ويقدم أداء دفاعيا قويا، انصب تركيزهم بالكامل حينها على إيقافنا، كانوا أفضل منا”.

جدير بالذكر أن هذه المشاركة كانت الأولى لمينجز في دوري الأبطال بعدما عاد للمنافسات مؤخرا بعد غياب دام 445 يوما بسبب إصابة في الركبة، وكان هذا الهدف الأول الذي يتلقاه أستون فيلا في مشواره بالبطولة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version