ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن الفلورايد يقوي الأسنان ويقلل من تسوسها من خلال استبدال المعادن التي تفقد خلال الاستخدام الطبيعي.

واعتبر إضافة مستويات منخفضة من الفلورايد إلى مياه الشرب واحدة من أعظم إنجازات الصحة العامة في القرن الماضي.

وأدلى كينيدي بهذا التصريح عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” مع مجموعة من الادعاءات بشأن آثار الفلورايد الصحية.

وكتب كينيدي: “في 20 يناير، ستنصح إدارة ترامب جميع أنظمة المياه في الولايات المتحدة بإزالة الفلورايد من المياه العامة”.

وأضاف أن ترامب وزوجته، ميلانيا ترامب، “يريدان جعل أميركا صحية مجددا”.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان كينيدي قد ناقش منشور يوم السبت مع ترامب أو مساعديه. ولم ترد حملة ترامب بشكل مباشر، ولا المتحدث باسم كينيدي على الأسئلة مساء السبت.

وفي وقت لاحق، قالت دانييلا ألفاريز، المستشارة رفيعة المستوى في حملة ترامب: “في حين أن الرئيس ترامب تلقى مجموعة متنوعة من أفكار السياسات، فإنه يركز على انتخابات يوم الثلاثاء”.

ولكن المنشور المفاجئ وغير المتوقع في عطلة نهاية الأسبوع أثار الفوضى التي ميزت صنع السياسات في فترة ترامب في البيت الأبيض ، حيث كان يصدر تصريحات سياسية عبر تويتر في جميع الأوقات تقريبا.

كما أبرز المخاوف التي يشعر بها العديد من الخبراء بشأن كينيدي، الذي قام منذ فترة طويلة بالترويج لنظريات دحضت بشأن سلامة اللقاحات، وبشأن تأثيرها على الصحة العامة في الولايات المتحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version