أعطت الألعاب الأولمبية دفعة قوية للاقتصاد الفرنسي، فقد أظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أن نمو الاقتصاد الفرنسي، تسارع بشكل ملحوظ في الربع الثالث من العام، ليصل إلى 0.4 بالمئة، مقارنة بالربع السابق، متجاوزاً التوقعات الأولية. ويعزى هذا التوسع القوي إلى الإنفاق المرتبط بالأولمبياد وزيادة النشاط السياحي.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث 0.3 بالمئة في المتوسط.
وعزز تدفق السياح لحضور أولمبياد باريس الإنفاق الاستهلاكي في ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو، والذي نما 0.5 بالمئة في الربع الثالث بعد عدم تسجيل تغير في الربع الثاني.
يتماشى هذا التقدير الأولي مع التوقعات التي قدمها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في سبتمبر عندما قلص توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي في الربع الثالث إلى 0.4 بالمئة من 0.5 بالمئة سابقًا.
بعد أسابيع من المعاناة من أجل العثور على رئيس وزراء جديد، عين الرئيس إيمانويل ماكرون المخضرم السياسي المحافظ ميشيل بارنييه في سبتمبر، والذي يواجه الآن المهمة الصعبة المتمثلة في الموافقة على ميزانية 2025 وخفض العجز في البرلمان المنقسم بشدة بعد الانتخابات.
#الاقتصاد الفرنسي
#فرنسا