وتعتبر بلدة العديسة بسكانها جزء من الإرث الحضاري والثقافي في لبنان، منها ينحدر أهم المبدعين والفنانين الذين خسروا كما خسر كل الشعب اللبناني منازلهم وربما أحبابهم.

منزل أحد أهم أعلام البلدة الفنان التشكيلي الراحل عبد الحميد بعلبكي تعرض للتدمير جراء التفجيرات التي نفذتها إسرائيل في البلدة.

عبر ابن عبد الحميد بعلبكي، المايسترو لبنان بعلبكي عن حزنه الشديد على الخسارة الفادحة التي لحقت بمنزل عائلته الفنية العرقية.

وقال بعلبكي في لقاء مع صحيفة “النهار”: “لا نعلم متى تتاح لنا الفرصة للعودة إلى أرضنا ونلملم جراحنا، لكنّي أعلم أن كل إنسان في هذا البلد لديه خسارته، وكل فرد ينظر إلى خسارته على أنها الأشد فداحة. ربما خسارتنا ليست أكبر من خسائر الآخرين، لكن بالنسبة لنا، هي أسوأ حزن يمكن أن نعيشه بعد رحيل والدي ووالدتي”.

كما تعرض الصحفي اللبناني حسين أيوب رئيس تحرير موقع “180 بوست” وزوج ابنة الفنان عبد الحميد بعلبكي لخسائر معنوية كبيرة نتيجة تدمير إسرائيل لقبر والديه ووالدي زوجته نتيجة تفجيرات لعديسة.

وخلال لقاء تلفزيوني لم يتمكن أيوب من متابعة كلامه، حيث بكا بحرقة مواسيا زوجته على مصابهما الأليم.

وتتعرض بلدات جنوب لبنان لقصف عنيف للغاية حول العديد منها إلى ركام، دون نجاح المفاوضات حتى اللحظة في التوصل لاتفاق من شأنه أن يضع حدا لإطلاق النار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version