وردا على تحقيق “لوموند”، أبلغ جهاز الخدمة السرية الأميركي الصحيفة، أنه لا يعتقد أن الحماية التي يقدمها قد تعرضت للاختراق بأي شكل من الأشكال.

وفي بيان لـ “لوموند”، قال جهاز الخدمة السرية الأميركي إنه غير مسموح لموظفيه باستخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية أثناء أداء الواجبات في مهام الحماية، لكن “لا يحظر على الموظف الاستخدام الشخصي لوسائل التواصل الاجتماعي في أوقات فراغه”.

وأضاف البيان أنه “تم إخطار الأفراد المعنيين. وسنراجع هذه المعلومات لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لأي تدريب أو توجيه إضافي”.

وفي تحقيق فيديو تم بثه باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وجدت “لوموند” أن بعض وكلاء الخدمة السرية الأميركية يستخدمون تطبيق “سترافا” لمراقبة اللياقة البدنية، بما في ذلك في الأسابيع الأخيرة بعد محاولتين اغتيال لترامب.

كما وجدت “لوموند” أن من مستخدمي “سترافا” أفراد من موظفي الأمن للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي أحد الأمثلة، تتبعت “لوموند” تحركات حراس ماكرون لتحديد أن الرئيس الفرنسي قضى عطلة نهاية الأسبوع في منتجع “هونفليور” في نورماندي في عام 2021، وكان الغرض من الرحلة أن تكون خاصة ولم تكن مدرجة في جدول الأعمال الرسمي للرئيس، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.

يشار إلى أن “سترافا” هو تطبيق يتتبع الأنشطة الرياضية ويستخدم بشكل أساسي من قبل العدائين وراكبي الدراجات لتسجيل أنشطتهم ومشاركة تمارينهم مع المجتمع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version