وأوردت الوكالة في خبر أول “شنّ الطيران المعادي غارته الأولى بعد التهديد الإسرائيلي على مدينة صور واستهدفت شقة سكنية في شارع أفران بحر”. وأفادت لاحقا بـ”سلسلة غارات” إسرائيلية طالت المدينة.
وأفاد مصور لفرانس برس في المدينة بتصاعد الدخان من المواقع المستهدفة، وأحدها مبنى على الكورنيش البحري.
وكانت غارات إسرائيلية على عدة مناطق جنوبي لبنان، تسبّبت بمقتل 21 شخصا وجرح أكثر من 60 آخرين، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، ومن بين القتلى 9 سقطوا في قصف إسرائيلي على حارة صيدا.
وأشارت مصادرنا إلى أن المستهدف في الغارة الجديدة هو مسؤول أمني في حزب الله، يُدعى حسين فنيش.
كما تحدثت مصادرنا عن مقتل عنصر في حزب الله يُدعى هلال محسن خلال هذه الضربة.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان الإخلاء: “بيان عاجل إلى المتواجدين في المباني بين الشوارع التالية، دكتور علي الخليل، حيرام، محمد الزيات، نبيه بري، نشاطات حزب الله تجبر الجيش الإسرائيلي على العمل ضده”.
وأضاف: “الجيش الإسرائيلي لا ينوي المساس بكم، عليكم الابتعاد فورا إلى خارج المنطقة المحددة بالأحمر والتوجه إلى شمال نهر الأولي”.
وتابع: “كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر”.