تراجع المؤشر نيكي الياباني للأسبوع الثاني، الجمعة، وسط تحليل المستثمرين المخاطر المرتبطة بالانتخابات المحلية التي قد تؤدي لخسارة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم أغلبيته البرلمانية.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر نيكي عند الإغلاق بنسبة 0.6 بالمئة إلى 37913.92 نقطة، مسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 2.7 بالمئة.
وهوى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة إلى 2618.32 نقطة.
وتشهد الأسواق حالة من التوتر بسبب استطلاعات رأي أجريت مؤخرا تشير إلى أن الناخبين قد ينهون هيمنة الحزب الديمقراطي الحر التي استمرت لأكثر من عشرة أعوام في الانتخابات المقررة يوم الأحد، مما سيجبر الحزب الحاكم على الدخول في صفقات لتقاسم السلطة من شأنها زعزعة استقرار القيادة في البلاد.
وقال ناكا ماتسوزاوا كبير خبراء الاقتصاد الكلي في نومورا للأوراق المالية إن المستثمرين يفكرون في كيفية تأثير مثل هذه النتيجة على التوقعات المالية والنقدية.
وكانت الخسائر واسعة النطاق بسبب إقدام المستثمرين على إجراء تغييرات في استثماراتهم اليوم الجمعة، وهو آخر يوم تداول قبل فرز أصوات الناخبين في 27 أكتوبر.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، انخفض 176 فيما ارتفع 48 فقط مع سهم واحد ظل بلا تداول.
وتراجعت كل القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 بقيادة قطاع الشحن الذي انخفض 3.6 بالمئة.
ويتوقع رئيس الاستثمارات متعددة الأصول في الصين لدى “بي.إن.بي باريبا”، وي لي، أن الأسواق اليابانية قد تتفاعل بشكل إيجابي إذا حصل الحزب الديمقراطي الحر وشريكه حزب كوميتو على أغلبية بسيطة.
ولكن إذا لم يحدث ذلك، فإن الأسواق قد تشهد زيادة في التقلبات.
وهبط سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.9 بالمئة، ليشكل بذلك أكبر ضغط على المؤشر نيكي.
وتراجعت أسهم “فاست ريتيلينغ” المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.7 بالمئة ونزل سهم وكالة “ريكروت هولدنغز” للتوظيف 2.4 بالمئة و”كونامي غروب” لصناعة ألعاب الفيديو 2.8 بالمئة.
وهبط سهم سوميتومو فارما 6.3 بالمئة ليسجل أكبر خسارة بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي، تلاه انخفاض سهمي شركتي الشحن “كاواساكي كيسن كايشا” بنسبة 4.3 بالمئة ونيبون يوسن 3.8 بالمئة.