وكانت إسرائيل قد استهدفت صفي الدين في غارة عنيفة على المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري.
وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وكان الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”، إن “القيادي الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية هاشم صفي الدين قتل”.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه “يمكن الآن تاكيد خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم”.
وأضاف البيان: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت”.
وتابع: “تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا”.
وحسبما ذكر بيان الجيش الإسرائيلي فإنه “تم القضاء برفقة صفي الدين على المدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله والذي ساعد خلال مناصبه على توجيه وتنفيذ عمليات إرهابية عديدة ضد قواتنا بما فيها العملية الإرهابية في جنوب لبنان في شباط (فبراير) 1999 وغيرها من العمليات”.
وشدد البيان على مواصلة “جيش الدفاع استهداف قادة حزب الله وكل من يشكل تهديدا على دولة إسرائيل ومواطنيها”.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، في 4 أكتوبر، غارة في الضاحية الجنوبية لبيروت وصفت بـ”الأعنف” منذ اغتيال نصر الله، وقال إن المستهدف هو صفي الدين .