أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، الثلاثاء، أن واشنطن ستساهم بمبلغ 20 مليار دولار في القرض الذي تعهدت دول مجموعة السبع منحه لأوكرانيا وسداده من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة، مشيرة إلى وضع اللمسات النهائية على هذا المساهمة.
وقالت يلين خلال مؤتمر صحافي: “نحن على وشك وضع اللمسات الأخيرة على حصة أميركا في برنامج القروض بقيمة 50 مليار دولار”، الذي تأمل دول مجموعة السبع أن تكون قادرة على “منحه لأوكرانيا بحلول نهاية العام”.
وأضافت خلال هذا الاجتماع الذي عقد في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة هذا الأسبوع في واشنطن، أن الولايات المتحدة “ستساهم بمبلغ يصل إلى 20 مليار دولار في الحزمة المقدمة من مجموعة السبع والتي تبلغ قيمتها 50 مليار دولار”.
وتوصل قادة دول مجموعة السبع في يونيو إلى اتفاق سياسي لاستخدام الفوائد الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة في مؤسساتهم، لضمان قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.
وسيتم سداد هذا القرض من خلال الفوائد المستقبلية الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة، والتي تصل إلى 300 مليار يورو وتدر إيرادات تصل إلى ثلاثة مليارات يورو سنويا.
وأشارت جانيت يلين إلى أنه “لا يزال هناك القليل من العمل لوضع اللمسات النهائية على التفاصيل”. لافتة إلى أن التعديلات “ضئيلة” وقالت “نحن قريبون جدا من إتمام” العمل.
مصدر التمويل
وأكدت يلين أنه في إطار القرض الممنوح لأوكرانيا، فإن “مصدر تمويله ليس دافعي الضرائب الأميركيين.. ولكن روسيا (التي) تدفع ثمن هذا الدعم، عبر الدخل الناتج عن الأصول التي تمت تعبئتها، الأصول السيادية الروسية التي تمت تعبئتها في أوروبا، حيث يوجد مصدر للدفع”.
كذلك، أعلنت عن جولة جديدة من العقوبات “القاسية” على روسيا، سيتم إعلان تفاصيلها “الأسبوع المقبل” وستستهدف “وسطاء في دول ثالثة يزودون روسيا بالمعدات الأساسية لجيشها”.
وقالت “نحن مستمرون في مكافحة التفاف روسيا على العقوبات”.