ووصف غالانت السنوار بـ “القاتل والإرهابي الحقير”. متهما إياه بأنه “الإرهابي الرئيسي، الذي خطط ونفذ (مذبحة) السابع من أكتوبر، والتي قتل خلالها العديد من الإسرائيليين الأبرياء – الأطفال والنساء وكبار السن”.

واعتبر غالانت “أن القضاء على السنوار ينضم إلى سلسلة طويلة من التصفيات – من نصر الله إلى محمد ضيف والعديد من (الإرهابيين). سنلاحق أعداءنا ونقضي عليهم”.

وأضاف: “مات السنوار وهو يتعرض للضرب والملاحقة والفرار – لم يمت كقائد، بل كشخص يهتم بنفسه فقط. هذه رسالة واضحة لجميع أعدائنا – سيصل جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أي شخص يحاول إيذاء مواطني إسرائيل أو قواتنا الأمنية، وسنقدمهم للعدالة”.

وأشار المسؤول إلى أن “القضاء على يحيى السنوار يبعث برسالة واضحة إلى جميع عائلات الشهداء وعائلات الرهائن – نحن نفعل كل شيء من أجل الوصول إلى أولئك الذين أذوا أحباءكم وتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم”.

كما وجه رسالة إلى سكان غزة، قائلا: “الرجل الذي جلب الكارثة والموت إلى قطاع غزة، الرجل الذي جعلكم تعانون نتيجة لأفعاله القاتلة – لقد حانت نهاية هذا الرجل. لقد حان الوقت للخروج وإطلاق سراح الرهائن، (لأولئك المتورطين في القتال) ارفعوا أيديكم واستسلموا. اخرجوا مع الرهائن، وحرروهم واستسلموا”.

واختتم بالقول: “إنه لشرف لي أن أحيي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان العامة ومدير جهاز الأمن العام على عملهم الدؤوب”.

وأعلن الجيش الإسرئيلي والشاباك مقتل يحيي السنوار، أمس الأربعاء، في جنوب قطاع غزة.

وكشف الجيش في بيان أنه “تم القضاء على السنوار بعد سنة اختبئ فيها في قلب السكان المدنيين في المخابئ فوق وتحت الأرض وفي أنفاق حماس في قطاع غزة”

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version