أنهى المؤشر نيكي الياباني سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات، اليوم الأربعاء، إذ اقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق أثر نظيراتها الأميركية التي هبطت في ختام تعاملات أمس الثلاثاء وسط مخاوف إزاء الطلب، وهوى سهم طوكيو إلكترون بأكثر من تسعة بالمئة.
وأنهى المؤشر نيكي تعاملات اليوم منخفضا 1.83 بالمئة عند 39180.3 نقطة، بعد أن تجاوز مستوى 40 ألف نقطة ليلامس أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة.
وقال سييتشي سوزوكي، كبير محللي سوق الأسهم في توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري، لوكالة رويترز: “تراجع المؤشر نيكي يعكس مسار المكاسب الحادة التي حققها في موجة الصعود الأحدث”.
وأضاف “بعد كل شيء، فإن معنويات السوق ليست قوية إلى هذا الحد بسبب قوة الين مقابل الدولار منذ ثلاثة أشهر”.
وارتفع الين إلى نحو 149 للدولار في التعاملات الآسيوية، مقارنة مع 160 ينا للدولار في منتصف يوليو عندما سجل المؤشر نيكي أعلى مستوى على الإطلاق.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على انخفاض أمس الثلاثاء وجاء المؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا في مقدمة الانخفاضات وتراجع واحدا بالمئة وسط تعرض أسهم الرقائق للضغوط.
وهوى سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 9.19 بالمئة مقتفيا أثر مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات الذي هبط في ختام تعاملات أمس 5.3 بالمئة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في شركات التكنولوجيا 3.97 بالمئة وهوى سهم ليزرتك 13.44 بالمئة.
كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.21 بالمئة إلى 2690.66 نقطة، وارتفع سهم شركة نيبون للتلغراف والهاتف (إن.تي.تي) 0.82 بالمئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر.
وارتفع مؤشر قطاع التأمين 0.35 بالمئة ليصبح الأفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
#مؤشر نيكي الياباني
#اليابان