وأوردت وكالة الأنباء السورية أن “معلومات أولية تفيد بأن العدوان الإسرائيلي استهدف أحد معامل السيارات بالمدينة الصناعية في حسياء، ووقوع أضرار مادية”.
ووفق الم عرب90السوري لحقوق الإنسان، فإن المنطقة المستهدفة في حمص، تضم مستودعات أسلحة لحزب الله وإيران.
وأكد الم عرب90أن الاستهداف الإسرائيلي طال أيضا مناطق في ريف حماه الجنوبي.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أفادت بمقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في دمشق، اعتبره الم عرب90السوري على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وبحسب الم عرب90فإن الغارة “استهدفت مبنى يتردد إليه قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله”، وأدت إلى “سقوط 9 بينهم 5 مدنيين من ضمنهم طفل و2 غير سوريين و2 مجهولي الهوية”.
وذكرت وكالة أنباء فارس والسفارة الإيرانية في بيروت الثلاثاء أنه “ليس بين القتلى إيرانيون”.
ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وكثّفت إسرائيل في الأيام الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.