وقال النادي الملكي، في بيان: “بعد الفحوصات التي أجريت للاعبنا داني كارفاخال من قبل الجهاز الطبي لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، وتمزق في الرباط الجانبي الخارجي، وتمزق في الوتر الخلفي للساق اليمنى”.
وأضاف النادي أن كارفاخال سيخضع لعملية جراحية في الأيام المقبلة، دون تقدير مدة غيابه، حتى لو أكد اللاعب الإسباني عبر حسابه على إنستغرام أنه سيتعين عليه الابتعاد عن الملاعب لـ”أشهر عدة”.
وكتب كارفاخال أيضا في منشوراته: “أنا أتطلع بالفعل لبدء علاجي والعودة مثل الوحش. شكرًا جزيلا لكم على رسائلكم”.
وغادر الظهير الأيمن البالغ من العمر 32 عاما باكيا على حمالة السبت في الوقت بدل الضائع بسبب إصابة خطيرة في ركبته اليمنى تعرض لها عندما حاول تشتيت كرة من أمام زميله في المنتخب الإسباني جيريمي بينو حيث لمس الاخير الكرة قبل أن يصل إليها مدافع النادي الملكي الذي سقط أرضا وهو يصرخ بشدة مطالبا بتدخل الجهاز الطبي (90+3).
وبات كارفاخال الذي لعب دورا أساسيا في تتويج لاروخا بكأس أمم أوروبا هذا الصيف وفي الموسم التاريخي لريال مدريد العام الماضي، ولا سيما تسجيله في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند الألماني، مهددا بالغياب على الأقل حتى نهاية الموسم.
وبعد هذه الإصابة الخطيرة التي أثارت الكثير من المشاعر في إسبانيا، بات ريال مدريد بدون ظهير أيمن من الطراز الرفيع، كون خليفته لوكاس فاسكيس، الجناح البالغ من العمر 33 عامًا والذي يساعد كثيرًا في هذا المركز، يعاني من الناحية الدفاعية.
وجاءت إصابة كارفاخال في وسط المناقشات حول الروزنامة المزدحمة لكرة القدم الاحترافية والتي انتقدها كارفاخال في مناسبات عدة، معتقدا أن هذه الوتيرة ببساطة لا يمكن الحفاظ عليها على المدى الطويل على أعلى المستويات.
كما أكد بطل إسبانيا وأوروبا، أن مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور يعاني من إصابة في الرقبة، حسبما أعلن مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد المباراة.