وأضاف “أيادي حسن نصر الله ملطخة بدماء الكثير من الإسرائليين وربما ملطخة أكثر بدماء المسلمين والعرب”.
وعن سبب إقدام إسرائيل على اغتيال الأمين العام لحزب الله، قال أدرعي إن “إسرائيل ليست بحاجا لمبرر أو ذريعة للقضاء على هذا الإرهابي، فهو قائد أكبر تنظيم إرهابي في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف “منذ 11 شهر قرر حزب الله وزعيمه الانضمام إلى دواعش حماس، وإطلاق حرب ضد إسرائيل، ونحن حذرنا كثيرا من خطورة ذلك، لكن اعتداءت الحزب على السيادة الإٍسرائيلية وعلى المواطنين الإسرائيليين استمرت رغم التحزيرات، وكان حزب الله يمضي في الطريق الإرهابي ليحاول أن يفرض شروطه يهدد المسؤولين الإٍسرائيليين ويمنع إعادة المواطنين الإسرائيليين إلى ديارهم، وإسرائيل عازمة كل العزم على تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على كل إرهابي يحاول المساس بسيادتنا وهذا ما فعلناه.
وتابع قائلا “إسرائيل كدولة ذات سيادة تتحرك وفق مصالحها ووفق أمنها القومي، ولذلك قضينا على كل قيادات حزب الله من فؤاد شكر إلى حسن نصر الله”.
وأضاف “هدفنا من الحرب هو إعادة السكان االإسرائيليين إلى ديارهم ومنازلهم في الشمال. وقد اتخذنا الكثير من الإجراءات في الأسابيع الأخيرة بتجريد حزب الله من قدرات إسراتيجية له واستهداف القيادات واستهداف المنازل التي تحتوي على وسائل قتاليةفي الجنوب، في البقاع، في الضاحية”.