وقالت “موديز” إن المحرك الرئيسي وراء خفض التصنيف “هو واعتقادنا أن المخاطر الجيوسياسية تفاقمت بشكل كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية، مما ينذر بعواقب مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المدرى القريب والبعيد”.

وحذرت الوكالة من أن حالة عدم اليقين بشأن أمن البلاد وآفاق نموها الاقتصادي على المدى الأطول “أعلى كثيرا من المعتاد عند مستوى التصنيف Baa”، والانخفاض عن هذا المستوى يعني أن إسرائيل سوف تفقد تصنيفها الائتماني عند الدرجة الاستثمارية.

وقالت موديز: “من المرجح أن يتم تخفيض التصنيف الائتماني بشكل أكبر، ربما بدرجات متعددة، إذا تحولت التوترات المتصاعدة الحالية مع حزب الله إلى صراع واسع النطاق”.

وعادة ما يعني فقدان التصنيف الائتماني عند الدرجة الاستثمارية ارتفاعا حادا في تكلفة خدمة الدين، وقد يجبر بعض المستثمرين على بيع ممتلكاتهم، وهو ما يزيد الضغوط على سعر السندات الإسرائيلية في السوق لدفعه إلى الانخفاض.

وخفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل من “A+” إلى “A” الشهر الماضي، وأبقت على توقعات التصنيف “سلبية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version