وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك نشره البيت الأبيض في موقعه الرسمي: ” لقد حان الوقت للتوصل إلى تسوية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تضمن السلامة والأمن، وتمكّن المدنيين من العودة إلى ديارهم”.

وأضاف: “يهدد تبادل إطلاق النار منذ 7 أكتوبر، وخاصة خلال الأسبوعين الماضيين، بصراع أوسع نطاقا، وإلحاق الأذى بالمدنيين”.

وتابع: “لذلك عملنا معا في الأيام الأخيرة على إطلاق دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لإعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود”.

وأكد أن البيان “حظي بتأييد الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وقطر”.

واختتم البيت الأبيض بيانه بالقول: “ندعو إلى موافقة واسعة النطاق ودعم فوري من حكومتي إسرائيل ولبنان”.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان الأربعاء لتقتل 81 شخصا على الأقل، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

واعتبر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي أن الغارات الجوية في لبنان تمهد الطريق لعملية برية محتملة مما يثير مخاوف من أن يشعل الصراع حربا أوسع في الشرق الأوسط.

واستهدف الجيش الإسرائيلي بضرباته هذا الأسبوع قيادات لحزب الله ومئات المواقع في عمق لبنان فرّ منها مئات الآلاف، وفي المقابل أطلق الحزب وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل.

وقالت إسرائيل إن طائراتها المقاتلة استهدفت جنوب لبنان وسهل البقاع، وهو معقل لحزب الله إلى الشمال، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي لواءين من قوة الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية.

ويمثل تأمين الحدود الشمالية والسماح بعودة نحو 70 ألفا من السكان النازحين بسبب تبادل إطلاق النار شبه اليومي منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر أولوية بالنسبة لإسرائيل.

وتعج المستشفيات في لبنان بالجرحى منذ يوم الإثنين حينما قتل القصف الإسرائيلي أكثر من 550 شخصا في أعنف يوم تشهده البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1990.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version