كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود استعدادات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان.
وتعد هذه أحدث مناورة في سلسلة المناورات التي نفدها الجيش الإسرائيلي وتحاكي ظروف القتال البري في لبنان.
أما طرف الأزمة الأخر وهو حزب الله اللبناني، إذ قول صحيفة “وول ستريت جونال” إنه مستعد للهجوم البري، ولديه ما يعزز قوته.
فالحزب مازال يحتفظ بترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات التي يمكنه نشرها لمواجهة التقدم الإسرائيلي.
ومن بين أسلحته الجديدة الأكثر خطورة صاروخ موجه مضاد للدبابات من صنع إيران يسمى ألماس، الذي يمنح حزب الله درجة أعلى كثيرا من الدقة في ضرباته مقارنة بما كان عليه عندما خاض آخر حرب مع إسرائيل في عام 2006، بحسب الصحيفة الأميركية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر في ديسمبر الماضي من أن بيروت ستتحول “إلى غزة” إذا أشعل حزب الله حربا شاملة.
بينما أشار الحزب قبل ذلك إلى أنه لا يسعى إلى توسيع نطاق الصراع لكنه قال أيضا إنه مستعد لخوض أي حرب تضطر إليها، وإنه لم يستخدم حتى الآن سوى جزء صغير من قدراته.
وكثفت إسرائيل قصفها للبنان، خلال الأيام الأخيرة، مستهدفة ما تقول إنها مئات المواقع التابعة لجماعة حزب الله، ما أدى إلى تسجيل مقتل 558 شخصا، وأكثر من 1800 جريح، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين الجانبين على مدى عام تقريبا، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة.