وفيما يتعلق بالضربات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان علق سوليفان: “إنها نتيجة جيدة ان يتم تقديم الناس للعدالة”.
كما ذكر سوليفان، الذي كان يتحدث للصحفيين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير الأميركية، إنه لا يزال يرى سبيلا لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة “لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة”.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، القضاء على معظم الهيكلية القيادية لحزب الله بعد غارة الضاحية الجنوبية.
وتوعد الجيش في بيان “بمواصلة استهداف كل من يهدد أمن إسرائيل على جميع الجبهات”.
وتمكن الجيش الإسرائيلي من توجيه ضربات عسكرية طالت معظم قادة الصف الأول في حزب الله اللبناني منذ أكتوبر الماضي، الأمر الذي شكل ضربة موجعة للحزب.
وآخر هؤلاء القادة الذين قتلوا إثر غارة لمقاتلة من طراز إف -35 في الضاحية الجنوبية لبيروت أحمد وهبي الذي تولى قيادة الرضوان حتى مطلع العام الجاري.
كما أدت الضربة الإسرئايلية أيضا إلى مقتل إبراهيم عقيل المؤسس والقائد الحالي لقوة الرضوان وهي من قوات النخبة في الحزب.
اغتيال عقيل، سبقه مقتل القائد العسكري الأول لحزب الله فؤاد شكر، وأحد مؤسسي الحزب، وذلك في غارة جوية نفذت بالمسيرات نهاية يوليو الماضي بالضاحية الجنوبية.