وأكّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب أعقب انفجار آلاف أجهزة الاتصال في لبنان في هجوم نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل، أن الجبهة التي فتحها مقاتلوه ضد الدولة العبرية من جنوب لبنان لن تتوقف قبل “وقف العدوان على غزة”.
ولدى تفسيرها دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقف أي “إجراءات تصعيد من أي طرف” في الشرق الأوسط، أشارت الخارجية الأميركية إلى تصريحات نصرالله.
وأفاد الناطق باسمها ماثيو ميلر الصحافيين بأن “نصرالله قادر على وضع حد للهجمات الإرهابية في أنحاء إسرائيل وأضمن لكم بأنه إذا قام بذلك، فسنقنع إسرائيل بالحاجة للمحافظة على التهدئة من جانبها. خلاصة الأمر هي أنه لم يوقف هذه الهجمات الإرهابية”.
وأضاف “طالما أن حزب الله يشنّ هجمات إرهابية عبر الحدود، بالطبع ستطلق إسرائيل تحرّكا عسكريا للدفاع عن نفسها، كما كانت أي دولة أخرى لتفعل”.
وتابع “ما نواصل دعوة جميع الأطراف إليه هو عدم التصعيد في النزاع وعدم تركه يخرج عن السيطرة، ليؤدي إلى حرب لا نعتقد بأنها تصب في مصلحة أي الطرفين، والمحاولة في نهاية المطاف للوصول إلى نقطة تقود إلى وقف لإطلاق النار في غزة يجلب التهدئة”.