ووفقا للرسالة التي أرسلت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، توصلت السلطات أيضا إلى أن الأجهزة، التي شملت أجهزة اتصال (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى، تم تفجيرها عن طريق إرسال رسائل إلكترونية إلى الأجهزة.
وأضافت البعثة أن إسرائيل مسؤولة عن التخطيط للهجمات وتنفيذها.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة لمناقشة التفجيرات، الجمعة.
وأسفرت الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال التي تستخدمها عناصر حزب الله عن مقتل 37 وإصابة نحو 3 آلاف.
ولم تعلق إسرائيل مباشرة على الهجمات، لكن عدة مصادر أمنية قالت إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ربما يكون نفذها.
وأقرّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأن حزبه تعرض لضربة “كبيرة وغير مسبوقة” في تاريخه، متوعدا إسرائيل بـ”حساب عسير” بعدما اتهمها بتفجير الآلاف من أجهزة الاتصال.